وجه الإرتباط بين معيقات الإتصال التنظيمي و فعلياته
يمكن القول أن معيقات الإتصال التنظيمي تؤثر سلباً على فعلياته، وذلك من خلال ما يلي:
تقليل كفاءة الإتصال: حيث تؤدي معيقات الإتصال إلى تشويه المعلومات أو إرسالها بشكل غير واضح، مما يؤدي إلى سوء فهمها واتخاذ قرارات خاطئة.
زيادة عدم الرضا الوظيفي: حيث تؤدي معيقات الإتصال إلى عدم شعور الموظفين بالتواصل مع إدارة الشركة أو بعضهم البعض، مما يؤدي إلى عدم الرضا الوظيفي لديهم.
تقليل الإنتاجية: حيث تؤدي معيقات الإتصال إلى تأخير المهام أو إهمالها، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيف يمكن أن تؤثر معيقات الإتصال التنظيمي على فعلياته:
- قد يؤدي عدم وضوح المعلومات إلى اتخاذ قرارات خاطئة، مما يتسبب في خسائر مالية للمنظمة.
- قد يؤدي سوء التواصل بين الموظفين إلى حدوث مشاكل في العمل، مثل سوء فهم المهام أو إهمال العمل.
- قد يؤدي عدم وجود الثقة بين الموظفين والإدارة إلى تقليل الإنتاجية وزيادة الخلافات.
ولذلك، من المهم أن تسعى المنظمات إلى إزالة معيقات الإتصال التنظيمي، وذلك من خلال تحسين قنوات الإتصال وتدريب الموظفين على كيفية التواصل الفعال.
وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن للمنظمات اتخاذها لإزالة معيقات الإتصال التنظيمي:
- إنشاء قنوات اتصال واضحة وسهلة الوصول إليها.
- تدريب الموظفين على كيفية التواصل الفعال.
- تشجيع الموظفين على التواصل مع بعضهم البعض.
- بناء الثقة بين الموظفين والإدارة.
وإذا تمكنت المنظمات من إزالة معيقات الإتصال التنظيمي، فإن ذلك سيؤدي إلى تحسين فعلياتها وتحقيق أهدافها.
0تعليقات