ماهي ملامح تسيير الموارد البشرية في عصر العولمة ؟

العولمة هي عملية تكامل اقتصادي وسياسي وثقافي وتكنولوجي على المستوى العالمي، وقد أدت إلى تحولات عميقة في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك مجال إدارة الموارد البشرية.



فيما يلي أهم ملامح تسيير الموارد البشرية في عصر العولمة:

التوجه نحو العالمية: حيث أصبحت المنظمات العالمية تعتمد بشكل متزايد على الموارد البشرية من مختلف أنحاء العالم، مما يتطلب من إدارة الموارد البشرية أن تكون قادرة على التعامل مع التنوع الثقافي واللغوي.
التركيز على القدرات: حيث أصبح التركيز على القدرات البشرية أكثر أهمية من التركيز على الوظائف التقليدية، وذلك بسبب التغيرات السريعة في التكنولوجيا والأسواق.
الشمولية: حيث أصبحت المنظمات تدرك أهمية التنوع والشمول في بيئة العمل، وذلك من أجل تحقيق ميزة تنافسية.
المسؤولية الاجتماعية: حيث أصبحت المنظمات مسؤولة اجتماعياً عن موظفيها ومجتمعاتهم، وذلك من خلال برامج وممارسات إدارة الموارد البشرية المسؤولة.


وفيما يلي بعض الآثار التي تنتج عن هذه الملامح على ممارسات إدارة الموارد البشرية:

زيادة أهمية استقطاب المواهب العالمية: حيث أصبحت المنظمات تبحث عن أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال برامج وممارسات استقطاب واختيار عالمية.
التركيز على تطوير المهارات العالمية: حيث أصبحت المنظمات تستثمر في تطوير مهارات موظفيها العالمية، وذلك من أجل مواكبة التغيرات السريعة في التكنولوجيا والأسواق.
تعزيز التنوع والشمول في بيئة العمل: حيث أصبحت المنظمات تركز على تعزيز التنوع والشمول في بيئة العمل، وذلك من خلال برامج وممارسات توظيف وتدريب وتقييم شاملة.

تبني ممارسات إدارة الموارد البشرية المسؤولة: حيث أصبحت المنظمات تبني ممارسات إدارة الموارد البشرية المسؤولة، وذلك من أجل تحقيق ميزة تنافسية وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.

وفي الختام، يمكن القول أن العولمة قد أحدثت تحولات عميقة في مجال إدارة الموارد البشرية، مما يتطلب من المختصين في هذا المجال تطوير مهارات وقدرات جديدة، وذلك من أجل مواكبة هذه التحولات وتحقيق النجاح.




صل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تنس دعمنا بالنشر والتعليقات

0تعليقات

تعليقك يساهم في تطوير المحتوى ويزيد من الفائدة بمشاركتنا بأفكارك واقتراحاتك , رأيك يهمنا فساهم بتعليقاتك معنا
يرجى عدم وضع روابط خارجية في التعليقات لضمان نشرها