علاقة الانماط القيادة الادارية بالاداء الوظيفي
تشير الأبحاث إلى وجود علاقة إيجابية بين أنماط القيادة الإدارية والأداء الوظيفي، حيث أن القادة الذين يتبعون أنماط قيادة فعالة هم أكثر قدرة على تحفيز وتوجيه وتطوير مرؤوسيهم، مما يؤدي إلى تحسين أدائهم الوظيفي.
هناك العديد من أنماط القيادة الإدارية، ومن أهمها:
القيادة الديمقراطية: تتميز هذه القيادة بمشاركة المرؤوسين في اتخاذ القرارات، ومنحهم قدرًا كبيرًا من الحرية والاستقلالية في العمل.
القيادة الأوتوقراطي: تتميز هذه القيادة بالمركزية في اتخاذ القرارات، وعدم إشراك المرؤوسين في عملية صنع القرار.
القيادة التسييبية: تتميز هذه القيادة بعدم وجود قيود أو توجيهات واضحة للمرؤوسين، مما يمنحهم حرية كبيرة في العمل.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تأثير أنماط القيادة الإدارية على الأداء الوظيفي:
القيادة الديمقراطية: تؤدي إلى زيادة مشاركة المرؤوسين في العمل، وشعورهم بالتقدير والاحترام، مما يؤدي إلى تحفيزهم وزيادة إنتاجيتهم.
القيادة الأوتوقراطي: قد تؤدي إلى انخفاض مشاركة المرؤوسين في العمل، وشعورهم بعدم التقدير والاحترام، مما قد يؤدي إلى انخفاض إنتاجيتهم.
القيادة التسييبية: قد تؤدي إلى عدم وضوح الأهداف والتوقعات للمرؤوسين، مما قد يؤدي إلى انخفاض إنتاجيتهم.
وبشكل عام، فإن القادة الذين يتبعون أنماط قيادة فعالة هم أكثر قدرة على خلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة، مما يؤدي إلى تحسين أداء المرؤوسين.
وفيما يلي بعض النصائح للقيادة الفعالة:
كن واضحًا بشأن أهدافك وتوقعاتك.
- امنح مرؤوسيك قدرًا مناسبًا من الحرية والاستقلالية.
- شجع المرؤوسين على المشاركة في اتخاذ القرارات.
- قدم الدعم والمساندة للمرؤوسين.
- كن قدوة حسنة.
0تعليقات