ما هي الموارد البشرية ؟ وما هي أهم أهدافها ؟
الموارد البشرية هي جزء لا يتجزأ من أي مجتمع حيث أنها العامل الأول والأساسي في تقدم الأمم وارتقاء المجتمعات بها.
فالموارد البشرية هنا تشير إلى جميع الأشخاص العاملين في جميع المنظمات والمؤسسات سواء في القطاع العام أو الخاص.
فلا توجد أي منظومة عمل تخلو ولا تستقيم من دون الكوادر البشرية.
فهم لديهم الوظيفة الأساسية في تنظيم سير العمل وتشغيل الآلات، ويتم ذلك من خلال توزيع المهام وتعدد الأنشطة.
وتهتم الموارد البشرية في المقام الأول على التركيز على جميع شئون ومهام الموظفين في المؤسسات المختلفة.
حيث يتم تقسيم الشركة أو المؤسسة إلى عدة أنشطة مختلفة تهدف في النهاية إلى تنظيم العمل وتوزيع المهام بشكل جيد وفقًا لمهارات وخبرات كل شخص.
هذا وتشمل هذه الأنشطة كلًا من: التدريب، التوجيه، التوظيف للأفراد الجدد، توفير الاستحقاقات الخاصة بالموظفين من حيث الرواتب ، والحوافز، وغير ذلك الكثير.
ما هي الموارد البشرية
ومن التعريفات التي يمكن أن تطلق على الموارد البشرية أيضًا بأنها الإدارة المختصة بالاهتمام بجميع الأفراد العاملين في المؤسسة أو الشركة أو منظومة العمل بشكل عام.
ويتم ذلك من خلال متابعة جميع السجلات الخاصة بتعيينهم ومتابعة إجراءات صرف جميع مستحقاتهم المالية.
فهي إدارة يرتكز اختصاصها في المقام الأول على متابعة جميع الأمور الخاصة بالموظفين في الشركة من خلال إدارة القوى العاملة بشكل كامل وفقًا لقانون العمل وما ينص عليه من حقوق إنسانية، ثقافية، تنظيمية وصحية.
كما أنها حلقة الوصل ما بين العمال والموظفين في الشركات وبين المدراء ورؤساء مجلس الإدارة.
وقد اهتم عدد كبير من العلماء والاقتصاديين بتعريف الموارد البشرية من زوايا مختلفة:
وظائف الموارد البشرية الرئيسية
هناك العديد من الوظائف الأساسية التي تختص الموارد البشرية بتنفيذها والاهتمام بها.
ومن أهم الوظائف التي تقع على عاتقها:
الاهتمام بالاستفادة القصوى من جميع الموظفين في القطاعات المختلفة عن طريق إتباع نظام الإدارة الفعالة والإشراف على عملية التطبيق.
تقييم الأداء بصورة مستمرة حتى يتم متابعة أداء العاملين، وتوفير المكافآت والحوافز للمجتهدين، وتوجيه الإنذارات والعقوبات للمقصرين، وهذا الطريقة تضمن تشجيع العمال على الاجتهاد وتحفز من روح المنافسة الجيدة بين جميع العاملين.
التركيز على تعزيز الأداء التنظيمي والفردي، ويتم ذلك عن طريق الحرص على تطوير كفاءات الموظفين بشكل مستمر، والسعي وراء متابعة أحدث الأنظمة العالمية وتطوير المهارات وفقًا لمتطلبات سوق العمل واحتياجاته.
الموارد البشرية تركز في عملها في المقام الأول على تعزيز الحس الإبداعي وزيادة روح الابتكار لدى الموظفين، فالروتين والعمل التقليدي هو السبيل الأول لفشل أي منظومة، لذا على الموارد البشرية التركيز على زيادة روح المنافسة من خلال تنمية الحس الإبداعي للعاملين والموظفين في المؤسسة.
العالم اليوم أصبح قرية صغيرة بفضل وسائل التكنولوجيا التي نجحت في غزو العالم والسيطرة عليه، ومن أهم وظائف الموارد البشرية الحرص على دمج التكنولوجيا مع بيئة العمل، وتدريب الموظفين بشكل جيد على التعامل مع هذه الوسائل التكنولوجية في إنجاز المهام والاستفادة القصوى منها، وهو ما يتم تحقيقه من خلال تطوير عملية التدريب، والتوظيف، والتواصل مع جميع الموظفين.
التخطيط المستمر في إطار يساعد على تطوير الموظفين بشكل مستمر، ويتم ذلك من خلال تطبيق آليات التخطيط بشكل صحيح في الوقت الذي يتزامن مع إتباع نهج جديد لتصميم العمل وتطويره.
أبرز أهداف الموارد البشرية
هناك العديد من الأهداف التي تحرص الموارد البشرية على تحقيقها في إطار سعيها المستمر إلى تطوير بيئة العمل.
والارتقاء بالموظفين إلى أعلى قدر من الكفاءة والمهارة، ومن أهم هذه الأهداف:
عملية التوظيف هي واحدة من أبرز أهداف الموارد البشرية في أي مؤسسة أو منظومة عمل.
حيث أنها تقوم بالإشراف على اختيار الموظفين وفقًا لمهاراتهم وجمع كافة المعلومات الخاصة بجميع المرشحين للوظائف.
إلى جانب اتخاذ قرار تعيينهم، وعقب الاستقرار عليهم، تقوم الموارد البشرية بشرح طبيعة العمل لهم وتوزيعهم على الأقسام المتعددة.
تشرف الموارد البشرية على توزيع المهام العادل بين الموظفين.
كما تهتم بمتابعة العلاقات بين الأفراد داخل المؤسسة الواحدة، والحرص على تعزيزها بشكل مستمر من خلال الاهتمام بالعمل الجماعي.
وتحفيز الموظفين بشكل مستمر على التكاتف والتعاون من أجل تحقيق الأهداف.
متابعة مدى التزام كلًا من المنشآت والأفراد بقوانين العمل واللوائح الخاصة به.
ومعاقبة كل من يخالف هذه القوانين، وهو ما يساهم في تحقيق تكافؤ الفرص بين الجميع بشكل عادل.
تقديم كافة المساعدات للموظفين من أجل تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.
من خلال توفير بعض الخدمات التي توفر لهم الحياة الكريمة، مثل برامج الادخار، وخدمات الأجور التقاعدية للموظفين.
هناك العديد من الوظائف الأساسية التي تختص الموارد البشرية بتنفيذها والاهتمام بها.
ومن أهم الوظائف التي تقع على عاتقها:
الاهتمام بالاستفادة القصوى من جميع الموظفين في القطاعات المختلفة عن طريق إتباع نظام الإدارة الفعالة والإشراف على عملية التطبيق.
تقييم الأداء بصورة مستمرة حتى يتم متابعة أداء العاملين، وتوفير المكافآت والحوافز للمجتهدين، وتوجيه الإنذارات والعقوبات للمقصرين، وهذا الطريقة تضمن تشجيع العمال على الاجتهاد وتحفز من روح المنافسة الجيدة بين جميع العاملين.
التركيز على تعزيز الأداء التنظيمي والفردي، ويتم ذلك عن طريق الحرص على تطوير كفاءات الموظفين بشكل مستمر، والسعي وراء متابعة أحدث الأنظمة العالمية وتطوير المهارات وفقًا لمتطلبات سوق العمل واحتياجاته.
الموارد البشرية تركز في عملها في المقام الأول على تعزيز الحس الإبداعي وزيادة روح الابتكار لدى الموظفين، فالروتين والعمل التقليدي هو السبيل الأول لفشل أي منظومة، لذا على الموارد البشرية التركيز على زيادة روح المنافسة من خلال تنمية الحس الإبداعي للعاملين والموظفين في المؤسسة.
العالم اليوم أصبح قرية صغيرة بفضل وسائل التكنولوجيا التي نجحت في غزو العالم والسيطرة عليه، ومن أهم وظائف الموارد البشرية الحرص على دمج التكنولوجيا مع بيئة العمل، وتدريب الموظفين بشكل جيد على التعامل مع هذه الوسائل التكنولوجية في إنجاز المهام والاستفادة القصوى منها، وهو ما يتم تحقيقه من خلال تطوير عملية التدريب، والتوظيف، والتواصل مع جميع الموظفين.
التخطيط المستمر في إطار يساعد على تطوير الموظفين بشكل مستمر، ويتم ذلك من خلال تطبيق آليات التخطيط بشكل صحيح في الوقت الذي يتزامن مع إتباع نهج جديد لتصميم العمل وتطويره.
أبرز أهداف الموارد البشرية
هناك العديد من الأهداف التي تحرص الموارد البشرية على تحقيقها في إطار سعيها المستمر إلى تطوير بيئة العمل.
والارتقاء بالموظفين إلى أعلى قدر من الكفاءة والمهارة، ومن أهم هذه الأهداف:
عملية التوظيف هي واحدة من أبرز أهداف الموارد البشرية في أي مؤسسة أو منظومة عمل.
حيث أنها تقوم بالإشراف على اختيار الموظفين وفقًا لمهاراتهم وجمع كافة المعلومات الخاصة بجميع المرشحين للوظائف.
إلى جانب اتخاذ قرار تعيينهم، وعقب الاستقرار عليهم، تقوم الموارد البشرية بشرح طبيعة العمل لهم وتوزيعهم على الأقسام المتعددة.
تشرف الموارد البشرية على توزيع المهام العادل بين الموظفين.
كما تهتم بمتابعة العلاقات بين الأفراد داخل المؤسسة الواحدة، والحرص على تعزيزها بشكل مستمر من خلال الاهتمام بالعمل الجماعي.
وتحفيز الموظفين بشكل مستمر على التكاتف والتعاون من أجل تحقيق الأهداف.
متابعة مدى التزام كلًا من المنشآت والأفراد بقوانين العمل واللوائح الخاصة به.
ومعاقبة كل من يخالف هذه القوانين، وهو ما يساهم في تحقيق تكافؤ الفرص بين الجميع بشكل عادل.
تقديم كافة المساعدات للموظفين من أجل تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.
من خلال توفير بعض الخدمات التي توفر لهم الحياة الكريمة، مثل برامج الادخار، وخدمات الأجور التقاعدية للموظفين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات