ما الفرق بين البحوث الكمية والبحوث النوعية
البحوث النوعية هي تلك التي تعتمد بالدرجة الأولى على البحث عن بيانات نوعية تكون على شكل ملاحظات وتعليقات وآراء مكتوبة أو مشاهدة أو مسموعة. وفي الغالب مثل هذه البحوث تتطلب قدرة عالية على التحليل والربط والمقابلة بين مختلف الآراء للخروج بنتائج التحليل. قد تنتهي الاستبيانات إلى بيانات نوعية إذا تطلب الأمر من المستجيب أن يكتب رأيه على شكل جمل وفقرات. كما ان المقابلة المسجلة تؤدي إلى بيانات نوعية، والأمر نفسه بالنسبة للمقالات والدراسات الوصفية والتحليلات المكتوبة وغيرها من النصوص .
البحوث الكمية تتعلق بالبحوث التي تتطلب بيانات رقمية وترتيبية سواء على شكل جداول أو فئات أو تصنيفات أو رسوم بيانية. في الغالب مثل هذه البيانات يتم الحصول عليها من قراءات الأجهزة والأدوات العلمية المستخدمة في البحث، كقياسات الأوزان والأطوال والحجوم والأعمار والزمن والسعة والكمية والمسافات ودرجات الحرارة والدخل وغيرها من أنواع البيانات الكمية. ويمكن أن يتم ذلك من الاستفتاءات الميدانية والاستبانات والجداول الاحصائية الرسمية وغير الرسمية .
هناك الكثير من الجدل في حقول البحث العلمي حول أي البحوث أفضل في مختلف قضايا البحث، فيميل الكثيرون إلى البحوث الكمية لدقتها وسهولة تحليلها ومصداقيتها العالية، وإمكانية أي شخص أن يقوم بها. في المقابل يميل آخرون إلى تفضيل البحوث النوعية لأنها تتناول مختلف تفاصيل وجوانب البحث وتعطي مؤشرات ونتائج أقرب إلى الواقع من الأرقام والكميات. ويعتقد هؤلاء أن البحث النوعي يلامس قلب المشكلة أو قضية البحث بينما البحث الكمي يتعلق بتحويل القضية إلى أرقام وأعداد قد يُفقد خلالها بعض تفصيلات موضوع البحث.
الرأي الأفضل في اعتقادي والذي أميل إليه هو الدمج بين البحثين، وذلك بأخذ إيجابياتهما للحصول على أكبر تفاصيل ممكنة للبحث وفي نفس الوقت التغلب على الذاتية المميزة للبحوث النوعية، وهنا إجراء البحث النوعي سوف يسبق البحث الكمي، حيث يعطي توظف نتائج البحث النوعي في تحسين أدوات البحث الكمي الذي بطبيعة الحال سيجيب على أسئلة البحث بصورة موضوعية أعلى .
http://alaaze79.7olm.org/t92-topic
صل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تنس دعمنا بالنشر والتعليقات
البحوث الكمية تتعلق بالبحوث التي تتطلب بيانات رقمية وترتيبية سواء على شكل جداول أو فئات أو تصنيفات أو رسوم بيانية. في الغالب مثل هذه البيانات يتم الحصول عليها من قراءات الأجهزة والأدوات العلمية المستخدمة في البحث، كقياسات الأوزان والأطوال والحجوم والأعمار والزمن والسعة والكمية والمسافات ودرجات الحرارة والدخل وغيرها من أنواع البيانات الكمية. ويمكن أن يتم ذلك من الاستفتاءات الميدانية والاستبانات والجداول الاحصائية الرسمية وغير الرسمية .
هناك الكثير من الجدل في حقول البحث العلمي حول أي البحوث أفضل في مختلف قضايا البحث، فيميل الكثيرون إلى البحوث الكمية لدقتها وسهولة تحليلها ومصداقيتها العالية، وإمكانية أي شخص أن يقوم بها. في المقابل يميل آخرون إلى تفضيل البحوث النوعية لأنها تتناول مختلف تفاصيل وجوانب البحث وتعطي مؤشرات ونتائج أقرب إلى الواقع من الأرقام والكميات. ويعتقد هؤلاء أن البحث النوعي يلامس قلب المشكلة أو قضية البحث بينما البحث الكمي يتعلق بتحويل القضية إلى أرقام وأعداد قد يُفقد خلالها بعض تفصيلات موضوع البحث.
الرأي الأفضل في اعتقادي والذي أميل إليه هو الدمج بين البحثين، وذلك بأخذ إيجابياتهما للحصول على أكبر تفاصيل ممكنة للبحث وفي نفس الوقت التغلب على الذاتية المميزة للبحوث النوعية، وهنا إجراء البحث النوعي سوف يسبق البحث الكمي، حيث يعطي توظف نتائج البحث النوعي في تحسين أدوات البحث الكمي الذي بطبيعة الحال سيجيب على أسئلة البحث بصورة موضوعية أعلى .
http://alaaze79.7olm.org/t92-topic
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات