6 أسباب تجعل الموظفين المتميّزين يتركون وظائفهم
أحيانا حين تدخل إلى بعض الغرف فإنك تشعر بالراحة، لا سيما إذا كانت إضاءتها جيدة، وحرارتها معتدلة وذات رائحة زكية وأثاث مرتب ونظيف. وأحيانا أخرى تدخل إلى غرف تتمنى الخروج منها فورا، لبرودتها الشديدة أو لحرارتها التي لا تطاق، فضلا عن إضاءتها غير الكافية أو شديدة السطوع، ورائحتها السيئة وأثاثها غير المريح.
إن أي بيئة عمل شبيهة جدا بنموذج الغرفة؛ فالعناصر المتواجدة فيها هي ما يحث الموظفين على الشعور بالراحة والبقاء فيها أو الشعور بالإحباط والخروج منها، غير أن أكثر الأمور التي تزعج الموظفين، وتجعلهم يرغبون بترك وظائفهم بالرغم من تميزهم في أعمالهم:
1. عدم إخبار الموظفين بالحقيقة:
إن الكذب على الموظفين أمر شائع في المؤسسات، لكن هذا الكذب سرعان ما ينكشف، كما أن تكرار الكذب على الموظفين سيشعرهم بالإهانة والخيانة، مما سيجعلهم يقررون ترك العمل لديك في أقرب فرصة ممكنة.
2. عدم إبلاغ الموظفين بمجريات الأمور:
عندما لا تتواصل إدراة المؤسسة مع الموظفين ولا تبلغهم بما يحدث فيها من تغييرات، فكأنها تخبرهم بأنهم غير مهمين أو غير معنيين بما يجري، وسرعان ما سيجعل هذا الأمر الموظفين الأكفاء يقررون الاستقالة من وظائفهم.
3. تجاهل الأداء المتميز:
حين يعمل الموظفون جاهدين لتحقيق أهداف المؤسسة ولا يحصلون على أي شيء في المقابل، فإنهم يفقدون حماسهم للعمل. وبالطبع، قد تكون توقعات بعض الموظفين غير واقعية أحيانا، مثل أن يطلبوا زيادة رواتبهم أو أن تتم ترقيتهم لمجرد أدائهم أعمالهم. ولكن في كثير من الأحيان، يستحق الموظفون عن جدارة أن يتم تقديرهم من قبل الإدارة لقاء جهودهم، إلا أنهم لا يشعرون بالتقدير الذي يرغبونه.
4. مكافأة الإدارة السيئة:
بعض المؤسسات ترقي المديرين فيها أو بعض موظفيها لمهارتهم في التملق فقط، وليس بسبب أدائهم المتميز أو إنجازاتهم أو قدرتهم على القيادة. عندما تتم ترقية أحد بهذا الشكل، فإن الموظفين الآخرين يشعرون بأن المؤسسة تكافئ الأساليب الملتوية لا الأداء المتميز. وأنه لا حاجة لأن يطوروا مهاراتهم القيادية لأن هذ الأمر لن يساعدهم في مهنتهم. وسرعان ما سيجعل ذلك الموظفين الناجحين يبحثون عن مؤسسة يشعرون فيها بالتقدير ويكافؤون على جهودهم.
5. فرض قواعد غير منطقية وغير مرنة:
المؤسسات الكبيرة تجد أن من الضروري فرض قواعد أكثر من باقي المؤسسات، وأنه من المستحيل أن يرضى الموظفون جميعهم بهذه القواعد، ولكن حين تؤثر هذه القوانين على ولاء الموظفين وجدية عملهم دون ان يكون لها أي آثار إيجابية على أداء المؤسسة، فسيؤدي هذا عن عدم رضاهم وشعورهم بالإحباط.
6. أجواء العمل المملة:
في عصرنا الحالي، تبرز أهمية الإبداع والابتكار أكثر فأكثر كل يوم، ونظرا إلى أن معظم القطاعات تشهد تغييرات عظمى نتيجة للتطورات التكنولوجية وتغير سلوكات المستهلكين، فالابتكار هو حقا مفتاح النجاح الأنسب. على المؤسسات الآن وأكثر من أي وقت مضى أن تشعل روح الحماسة والشغف في نفوس موظفيها، وذلك بإيجاد طرق جديدة لتحسين أدائهم. ومن المؤسف أن بعضها لا تولي هذا الأمر أهمية، مما يجعل موظفيها الاكفياء يغادرونها.
إذا كانت مؤسستك تعاني من بعض أو كل ما سبق ذكره، فعليك حالا بذل كل ما في وسعك لتغيير بيئة عملك وتغيير الظروف إلى الأفضل، وإن لم تفعل ذلك فستخسر موظفيك الناجحين وستضيع جهودهم هباء. أما اذا كنت موظفا يعاني من هذه المشكلات في مكان عملك ولم يكن لديك القدرة على تغييرها، فعليك بالبحث عن وظيفة أخرى لتتابع فيها مسيرتك المهنية بنجاح.
المصدر/ فوربس الشرق الأوسط
صل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تنس دعمنا بالنشر والتعليقات
إن أي بيئة عمل شبيهة جدا بنموذج الغرفة؛ فالعناصر المتواجدة فيها هي ما يحث الموظفين على الشعور بالراحة والبقاء فيها أو الشعور بالإحباط والخروج منها، غير أن أكثر الأمور التي تزعج الموظفين، وتجعلهم يرغبون بترك وظائفهم بالرغم من تميزهم في أعمالهم:
إن الكذب على الموظفين أمر شائع في المؤسسات، لكن هذا الكذب سرعان ما ينكشف، كما أن تكرار الكذب على الموظفين سيشعرهم بالإهانة والخيانة، مما سيجعلهم يقررون ترك العمل لديك في أقرب فرصة ممكنة.
2. عدم إبلاغ الموظفين بمجريات الأمور:
عندما لا تتواصل إدراة المؤسسة مع الموظفين ولا تبلغهم بما يحدث فيها من تغييرات، فكأنها تخبرهم بأنهم غير مهمين أو غير معنيين بما يجري، وسرعان ما سيجعل هذا الأمر الموظفين الأكفاء يقررون الاستقالة من وظائفهم.
3. تجاهل الأداء المتميز:
حين يعمل الموظفون جاهدين لتحقيق أهداف المؤسسة ولا يحصلون على أي شيء في المقابل، فإنهم يفقدون حماسهم للعمل. وبالطبع، قد تكون توقعات بعض الموظفين غير واقعية أحيانا، مثل أن يطلبوا زيادة رواتبهم أو أن تتم ترقيتهم لمجرد أدائهم أعمالهم. ولكن في كثير من الأحيان، يستحق الموظفون عن جدارة أن يتم تقديرهم من قبل الإدارة لقاء جهودهم، إلا أنهم لا يشعرون بالتقدير الذي يرغبونه.
4. مكافأة الإدارة السيئة:
بعض المؤسسات ترقي المديرين فيها أو بعض موظفيها لمهارتهم في التملق فقط، وليس بسبب أدائهم المتميز أو إنجازاتهم أو قدرتهم على القيادة. عندما تتم ترقية أحد بهذا الشكل، فإن الموظفين الآخرين يشعرون بأن المؤسسة تكافئ الأساليب الملتوية لا الأداء المتميز. وأنه لا حاجة لأن يطوروا مهاراتهم القيادية لأن هذ الأمر لن يساعدهم في مهنتهم. وسرعان ما سيجعل ذلك الموظفين الناجحين يبحثون عن مؤسسة يشعرون فيها بالتقدير ويكافؤون على جهودهم.
5. فرض قواعد غير منطقية وغير مرنة:
المؤسسات الكبيرة تجد أن من الضروري فرض قواعد أكثر من باقي المؤسسات، وأنه من المستحيل أن يرضى الموظفون جميعهم بهذه القواعد، ولكن حين تؤثر هذه القوانين على ولاء الموظفين وجدية عملهم دون ان يكون لها أي آثار إيجابية على أداء المؤسسة، فسيؤدي هذا عن عدم رضاهم وشعورهم بالإحباط.
6. أجواء العمل المملة:
في عصرنا الحالي، تبرز أهمية الإبداع والابتكار أكثر فأكثر كل يوم، ونظرا إلى أن معظم القطاعات تشهد تغييرات عظمى نتيجة للتطورات التكنولوجية وتغير سلوكات المستهلكين، فالابتكار هو حقا مفتاح النجاح الأنسب. على المؤسسات الآن وأكثر من أي وقت مضى أن تشعل روح الحماسة والشغف في نفوس موظفيها، وذلك بإيجاد طرق جديدة لتحسين أدائهم. ومن المؤسف أن بعضها لا تولي هذا الأمر أهمية، مما يجعل موظفيها الاكفياء يغادرونها.
إذا كانت مؤسستك تعاني من بعض أو كل ما سبق ذكره، فعليك حالا بذل كل ما في وسعك لتغيير بيئة عملك وتغيير الظروف إلى الأفضل، وإن لم تفعل ذلك فستخسر موظفيك الناجحين وستضيع جهودهم هباء. أما اذا كنت موظفا يعاني من هذه المشكلات في مكان عملك ولم يكن لديك القدرة على تغييرها، فعليك بالبحث عن وظيفة أخرى لتتابع فيها مسيرتك المهنية بنجاح.
المصدر/ فوربس الشرق الأوسط
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات